أحدثت التقنيات الحديثة تحولًا نوعيًا في البناء والتشييد، فقلّصت التكاليف ورفعت الجودة وسرّعت التسليم. لم يعد الموقع يعتمد فقط على الخبرة اليدوية؛ بل على بيانات دقيقة وأدوات ذكية تدعم القرار في كل مرحلة من مراحل المشروع.

أهم التقنيات المؤثرة

• BIM (نمذجة معلومات البناء): توحّد التصميم والتنفيذ والصيانة في نموذج رقمي يقلّل التعارضات والهدر.
• المسح بالدرون والـLiDAR: يوفّر خرائط دقيقة ومتابعة تقدم الأعمال لحظيًا.
• الطباعة ثلاثية الأبعاد والخرسانة الذكية: تبني عناصر بسرعة أعلى وبدقّة ومواد أقل.
• إنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار: تراقب السلامة والجودة واستهلاك الطاقة في الموقع.

العوائد المتحققة

تؤدي هذه الحلول إلى تقليل التأخير، وتحسين السلامة، وزيادة شفافية التكاليف. كما تُسهم في الاستدامة عبر خفض الفاقد والانبعاثات، وتمكّن المالكين من إدارة أصولهم بفعالية طوال دورة الحياة.

الخلاصة: الاستثمار في التقنيات الحديثة لم يعد خيارًا ترفيهيًا، بل ضرورة تنافسية لرفع جودة المشاريع وتسريع إنجازها.